الوضع المظلم
الثلاثاء ١٥ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إعلام الأسد: المعارضة "عاجزة" عن إحداث تغيير في خطوط التماس شمالي سوريا

إعلام الأسد: المعارضة
اعتداء عناصر هيئة تحرير الشام على الإعلاميين في باب الهوى/ تويتر

 مصادر مقربة من النظام السوري بدأت تقلل من أهمية الحديث حول بدء عملية عسكرية هجومية من فصائل المعارضة، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام"، تجاه مواقع النظام في إدلب أو أرياف حلب وحماة شمالي سوريا.

وادعت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن "هيئة تحرير الشام" قد خرجت فعلاً عن السيطرة التركية فيما يتعلق بنواياها لشن عملية عسكرية، وهو ما ترفضه أنقرة في جبهات منطقة "خفض التصعيد" ضد قوات النظام. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية قولها إن "المبادرة كانت وستظل بيد قوات النظام"، معتبرة أن "تحرير الشام" وفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" عاجزة وواهمة بشأن قدرتها على إحداث تغييرات في خطوط المواجهة من ريف اللاذقية الشمالي إلى ريف حلب الغربي، مروراً بريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

اقرأ المزيد: النظام الايراني يفرض كاميرات مراقبة في المحلات التجارية، ويشدد حملة القمع على السكان 

وادعت المصادر أن شن "الهيئة" هجومًا باتجاه مواقع قوات النظام سيؤدي إلى "رد فعل عنيف"، بالإضافة إلى رد فعل غير متوقع من القوات الجوية الروسية في ظل الاستياء الكبير لموسكو بسبب تزويد نظام كييف للهيئة بطائرات مسيرة، وهو ما نفته الهيئة مراراً.

كما زعمت المصادر أن محاولة الهيئة لتغيير خطوط تماس "خفض التصعيد" ستؤدي إلى تداعيات وخيمة على المنطقة، بدءًا من تقويض الاتفاقيات الروسية-التركية المشتركة، بما في ذلك "اتفاق موسكو" المبرم في آذار 2020.

على مدار الأسابيع الماضية، تسربت أنباء من داخل "المناطق المحررة" شمالي سوريا تفيد بأن الفصائل العسكرية تُعد لمعارك حاسمة، وخاصة في مدينة حلب أو في مناطق أخرى تعتبر استراتيجية للنظام.

وفي تقرير موسع نشره موقع تلفزيون سوريا قبل أيام، تم تسليط الضوء على هذا الملف الساخن، مشيرًا إلى تعقيدات المشهد وما يحدث خلف الكواليس من ترتيبات عسكرية وتحضيرات ميدانية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!